Rumored Buzz on المرأة والفلسفة
Rumored Buzz on المرأة والفلسفة
Blog Article
ولكن هذا الخلاف في كل شيء تقريبا لم يمنع أنصار النسوية من العمل، والعزم على إدخال تغير جذري في المجتمع كي ترسو سفينة جهودهم بالمرأة على مرساة النجاة من الضيم والهوان، وخاصة ما كان على أساس أنوثتها.
رغم أننا نعلم أن قصة استبعاد المرأة وتهميشها وقمعها وإقصائها وتحقيرها وسحقها وقهرها وإخفائها من عالم الإنسان “الرجل” يعود إلى جملة من الأسباب والشروط التاريخية والاجتماعية في الأزمنة البدائية جداً, إلا أن استمرار هذه الحالة المؤسفة حتى العصر الحديث يثير الحيرة والعجب.
الولايات المتحدة أوروبا آسيا أفريقيا أميركا اللاتينية الرأي
فآب حديثنا عن النسوية إلى أنها كلمة، تحتضن شتيتا من الرؤى حول ظلم المرأة وضيمها، وأن أنصار النسوية وحفدتها تضاربوا في طبيعة العدل والنصفة وفي طبيعة التحيز الجنسي على وجه الخصوص، ونلمس أيضا عندهم البينونية فيما يواجه المرأة ويخصها من أنواع الظلم والإساءة، ولم تتفق كذلك كلمتهم في الطبقات التي يجب أن تنحصر جهودهم في رفع الضيم عنها، أو يكون لها الأولية على الأقل.
ثم الخيوط التي تنتظم هذه المناهج النسوية المختلفة والتي تسوغ وصف كل منها بالنسوية هي مبادئ، يلتزم بها كل منها، ونقد للمؤسسات والأحكام المسبقة والسلوك التي تؤثر الذكر على الأنثى على مر التاريخ نقدا شاملا عاما. فهي تصيب بسهام النقد الرواية الفلسفية التقليدية التي تدعي الشمول والآفاقية والموضوعية، وتغفل عن ما في منازعها ومذاهبها من الخصوصيات الذكورية والنزوع إلى الذاتية الرجالية. ثم تولي الفلسفة النسوية اهتمامها بتاثير الميول الشخصية في تكوين الفلسفة وبالعوامل التاريخية التي أدت إلى تشكيلها اهتماما أبلغ مما تفعله غيرها، وكذلك تعنى بالتجارب والوقائع التي نعيشها أكثر من عنايتها بالجانب النظري الأصولي. فالفلاسفة من الشيعة التقليدية يجردون الأسئلة في أدمغة البشر من تجاربها وواقعها ويصبها في راقود تجريدي فكري ويعتنون بهذا بجدية بالغة، ولكن الفلاسفة من اللفيف النسوي لايجنحون إلى هذا التجريد، بل ينظرون إليها مجسدة في أناس أحياء يرزقون.
فما نعني بالضبط عندما نقول: “تعرضت المرأة للضيم على أساس جنسها أو أنوثتها” أو “واجهت المرأة إساءة من حيث إنها المرأة” فما المراد بهذه الحيثية؟ أبصدد ما يفسر الظاهرة نحن أم بصدد ما يبررها في نظام معين؟ فلنجل هذا الفرق بما يلي:
والواقع لا تزال الفلسفة وكأنها آخر قلاع الذكورية البيضاء في الجامعات الغربية ذلك رغم أن بعض الكليات والجامعات في المملكة المتحدة والولايات المتحدة بدأت في قبول النساء منذ القرن التاسع عشر. وتشير تقارير رسمية متقاطعة بشأن اتجاهات التعليم إلى أن عدداً قليلاً من النساء انتهى به المطاف للالتحاق بدراسة الفلسفة، وأن هذا المجال على وجه التحديد من أقل المجالات تناسباً بين الجنسين في العلوم الإنسانية.
المظهر تبرع إنشاء حساب دخول أدوات شخصية تبرع
فإذا اعتقدت أن شخصاً أمين فسوف أثق به, وإذا اعتقدت أنه غير أمين فلن أثق به. إننا نسلك وفقاً لما نعتقد .وحينما تكون معتقداتنا صحيحة وصادقة, نستطيع أن نحدث قدراً كبيراً من التقدم.
فتذكر النسوية في جانب أن الفلسفة السائدة تصب أحداث الحياة في مصاب معينة، تنظر إليها بمناظير مخصصة، وتبرز في جانب آخر جوانب من الحياة التي يعيشها البشر وأوجها من التجربة التي يخوضها الإنسان، تفضح مكامن التحيز في تلك المصاب والمناظير، فتسعى حثيثا للبحث عن خير منها خال من المكامن.
آرنت أجل أخرى إسرائيل إعادة أكثر إلا الاجتماعية الإسلام الإسلامية الاعتراف الأمر الأمريكية الإنسان الأوروبي الأولى البشري التفكير التوتاليتارية التي الحال الحديث الحرب الحركات الحرية الحياة الخاصة الدولة الديمقراطية الدين الدينية الذي الذين السياسية الشر الشعب العالم العدالة العربي العمل الفضاء العمومي الفكر الفلسفة الفيلسوفة الله ألمانيا المزيد من التفاصيل المجتمع المرأة المعاصرة النساء النظر النقدية النموذج الولايات المتحدة الأمريكية إلى اليهود اليوم أن أنه أنها أي إيخمان بالنسبة بعد بعض بل بين تركيا تقول تونس جديدة جهة حق حل حماس حول حياة حيث خلال داخل دون ديمقراطية ذلك روسيا سنة سياسية سيلا بن حبيب عالم علمانية على عن غير فإن فرنسا فريزر فلسفة فيما فيه فيها قبل قد كان كانت كانط كتابها كل كما كما هو لا لأن لذلك لم لها ليس ما مجرد مصر منذ نحو نظر نظرية نفس نفسه هابرماس هذه هنا هناك هو هي والتي وإنما وعلى وفي وقد ولا ولكن ومن وهو ما وهي يتعلق يمكن أن يهودية
نال موضوع «المرأة والفلسفة» نصيبًا موفورًا من الاهتمام في أطر متنوعة ما بين إظهار لدورها في حياة الفلاسفة من الرجال، وما بين ذكر للنساء الفلاسفة … وغيرها، ولكن قليلة هي تلك المؤلفات التي تتكلم عن الأفكار الفلسفية من وجهة النظر النسائية. فعلى الرغم من اشتهار العديد من الأسماء النسائية في المجال الفلسفي، إلا أن أفكارهن لم تحظ بالاهتمام المتناسب مع عمق المحتوى وأهميته، فقضايا الوعي بالذات وبالعالم وتحليل الأحداث والظواهر بين القِدَم والمعاصرة … تصدى لمناقشتها أسماء لامعة من النساء أمثال: «نادية دو موند» و«جوديث بتلر» و«صَبا محمود» وغيرهن الكثير.
الدكتور عبد الله الحراصي وزير الإعلام العماني لدى إطلاق منصة «عين للطفل» في معرض مسقط الدولي للكتاب (العمانية)
على المرأة أن تكون سيدة الموقف، ويحق لكِ أن ترفضي وتقبلي ما هو مناسب لكِ وأن تحاكمي النصوص الفلسفية بوعي، لا باستسلام أما على الصعيد العربي، فقد ذكرت إليزابيث كساب لـ "ميدان"، "أن النظرة الدونية ما زالت حاضرة تجاه المرأة في حقل الفلسفة حتى يومنا، وهي تتحدى على مستويين، على صعيد المهنة، والفكر. فالذكور لا يتصورون أنهم وصايا فقط، بل يأتون وفي مخيالهم أنهم أصحاب المهنة، وأن المرأة جاءت إليهم من الخارج، أي من خلفيات غير فلسفية، وهذا الأمر يسهل عليهم الاستخفاف والاستعلاء والاستقواء.